responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 298
سورة الأحزاب
مدنية كلها
4- وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ: من تبنّيتموه واتخذتموه ولدا.
يقول: ما جعلهم بمنزلة الصّلب، وكانوا يورّثون من ادّعوه.
ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ أي قولكم على التّشبيه والمجاز، لا على الحقيقة. وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ.
5- هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ أي أعدل وأصحّ [1] .
6- مَسْطُوراً أي مكتوبا.
10- وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ أي عدلت وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ أي كادت تبلغ الحلوق من الخوف.
11- وَزُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً أي شدّد عليهم وهوّل. و «الزّلازل» : الشدائد. وأصلها من «التحريك» .
13- إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ أي خالية، فقد أمكن من أراد دخولها وأصل «العورة» : ما ذهب عنه السّتر والحفظ، فكأن الرجال ستر وحفظ للبيوت،

[1] أخرج البخاري عن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلّا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست